من يحكم اميركا: اللوبيات الحاكمة وآليات صنع القرار

· دار القلم للطباعة و النشر و التوزيع - بيروت / لبنان
5,0
3 umsagnir
Rafbók
206
Síður

Um þessa rafbók

تسيطر الولايات المتحدة على الإعلام من خلال وكالات الأنباء، ومحطات التلفزة، والأقمار الاصطناعية، ومركز صناعة السينما الهوليودية، هذا عدا دفع مبالغ هائلة لشراء محطات تلفزة في العديد من الدول لتصبح مهمتها نشر ما يخططه قادة الولايات المتحدة، وتلك المحطات غالباً ما تكون بأسماء وجهاء في العالم، لكنها أميركية الصنع والسياسة. كما أن مبدأ الثقافة الاقتصادية والنمط العملي في العالم يقلد المدرسة الأميركية، وأهم مراكز الدراسات تنبثق عن الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى أن اللغة الأولى في العالم هي اللغة الإنكليزية، وأهم الجامعات هي التي في الولايات المتحدة، أضف إلى ذلك أن نمط اللباس والطعام وغيرها أصبحت أنماط أميركية، حتى الأطفال ينجذبون إلى أميركا منذ الصغر عبر والت ديزني وفي الكبر عبر هوليود. إذاّ فالعالم أمام إمبراطورية عظمى تسيطر عليه، بجميع جوانبها، لكن الخطورة في الأمر، هي أن وراء هذه الإمبراطورية لوبيات خطيرة تُحْكم السيطرة على البيت الأبيض، وتتبنى أفكاراً قد تشكل تهديداً للأمن العالمي. دون إغفال اللوبي الصهيوني اليهودي والمسيحي الذي يؤمن بحتمية معركة هرمجدون، التي يفنى فيها ثلثا البشرية تمهيداً لظهور المسيح، أو اللوبي العسكري المفتوحة شهيته على الحروب للتوسع وتجريب قدرات الجيش الأميركي من الجنود والأسلحة، والذي يريد أن يكون العالم حقل تجارب لأسلحتهم الجديدة المدمرة، ولن ننسى الصقور في الإدارة الأميركية الذين يحلمون بحمل ثروات العالم إلى خزائن البنك الفيدرالي الأميركي دون أي معارضة من أحد، وإلا واجهوه بمجلس الأمن، والعقوبات، والانقلابات والتدخل العسكري، ولا يمل هؤلاء من التخطيط الدائم، ويأتي اللوبي الاقتصادي من خلفهم ليحتكر ثروات العالم ويحرك الأسعار ويدمر العملات في بعض الدول. كما فعل جورج سوروس في دول آسيا عندما تلاعب بأسعار عملاتها في أسواق البورصة فأحدث انهياراً في اقتصاديات تلك الدول، أو كإغراق بواخر كاملة أو إحراق محاصيل للمحافظة على ارتفاع أسعارها. ومن المعلوم أن 400 شركة تتحكم بثروة العالم أجمع، بينما يموت الناس جوعاً في الهند وأفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث يستمتع أصحاب اللوبي الاقتصادي بنهب ثروات العالم. إن هذه اللوبيات هي التي تتحكم في صنع القرار داخل الولايات المتحدة، وفي هذا الكتاب تفصيل لهذه اللوبيات التي تساهم في رسم سياسة العالم والتحكم بمصيره.

Einkunnir og umsagnir

5,0
3 umsagnir

Gefa þessari rafbók einkunn.

Segðu okkur hvað þér finnst.

Upplýsingar um lestur

Snjallsímar og spjaldtölvur
Settu upp forritið Google Play Books fyrir Android og iPad/iPhone. Það samstillist sjálfkrafa við reikninginn þinn og gerir þér kleift að lesa með eða án nettengingar hvar sem þú ert.
Fartölvur og tölvur
Hægt er að hlusta á hljóðbækur sem keyptar eru í Google Play í vafranum í tölvunni.
Lesbretti og önnur tæki
Til að lesa af lesbrettum eins og Kobo-lesbrettum þarftu að hlaða niður skrá og flytja hana yfir í tækið þitt. Fylgdu nákvæmum leiðbeiningum hjálparmiðstöðvar til að flytja skrár yfir í studd lesbretti.