يشدد الكتاب (عشرة فصول في 272 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) على ضرورة معالجة الموضوع الكردي السوري ضمن مشروع وطني سوري يشترك في صوغه جميع السوريين، على قاعدة احترام الخصوصيات والحقوق، والتشارك العادل في الإدارة والموارد، والقطع مع المشاريع العابرة للحدود الوطنية، خصوصًا المتطرفة منها، ونبذ أي تعصب ديني أو مذهبي أو قومي أو أيديولوجي.