About this ebook
إن إيقاظ الكونداليني هو جزء من مهمة روحك على الأرض. والغرض النهائي منه هو تحسين مجال الطاقة الحلقي الخاص بك (Merkaba) وتحويلك إلى كائن من الضوء، مما يتيح لك السفر متعدد الأبعاد عبر الوعي. إن الحصول على المعرفة المناسبة في هذا المجال يمكن أن يمكّنك من السيطرة على تطورك الروحي وتحقيق مصيرك حتى تتمكن من مواصلة رحلتك عبر النجوم في حياتك القادمة. ولهذا السبب كتبت هذا الكتاب.
Serpent Rising :The Kundalini Compendium تحتوي على كل ما تحتاج إلى معرفته حول موضوع الكونداليني، بما في ذلك تأثير عملية الصعود على التشريح البشري والدور الذي يلعبه الجهاز العصبي، وكيفية إطلاق العنان لإمكانات عقلك الكاملة وإيقاظ قوة قلبك. وكيفية الاستفادة من طرق العلاج الروحي مثل البلورات والشوك الرنانة والعلاج العطري والتاتفاس لرفع اهتزازات الشاكرات الخاصة بك.
تم تخصيص جزء كبير من الكتاب لفلسفة اليوغا وممارستها (مع الأيورفيدا)، بما في ذلك قائمة من الوضعيات، والبراناياما، والمدراس، والتغني، والتأملات، وتعليمات استخدامها. أناقش أيضًا صحوة الكونداليني وعملية التحول بالتفصيل، بما في ذلك الصحوة الدائمة والجزئية، والحلم الواضح، والسيدهيس (القوى النفسية)، وتجارب الخروج من الجسم، ودور الغذاء والماء والمواد المغذية والطاقة الجنسية أثناء التكامل، و ذروة الأحداث في عملية التحول الشامل.
وبما أنني كنت العالم والمختبر في آن واحد، فإن هذا الكتاب يحتوي على كل معرفتي وخبرتي المكتسبة في رحلتي الروحية، بما في ذلك التأملات الأساسية التي طورتها أثناء مواجهتي ركود وانسداد طاقة الكونداليني. أخيرًا، بعد أن ساعدت العديد من الأشخاص الذين أيقظوا الكونداليني على مر السنين والذين كانوا "يتلمسون طريقهم في الظلام" بحثًا عن إجابات، فقد قمت أيضًا بتضمين أسئلتهم واهتماماتهم الأكثر شيوعًا.
Serpent Rising :The Kundalini Compendium هو عبارة عن عرض شامل ومتقدم عنه والذي يجب قراءته من طرف أي شخص مهتم بالموضوع ونموه الروحي.
Ratings and reviews
- Flag inappropriate
About the author
تحيات،
لقد ولدت في سراييفو، البوسنة والهرسك. بين عامي 1992-1995، غيرت الحرب في بلدي مسار حياتي إلى الأبد. ونتيجة لذلك، أتيت إلى تورونتو عام 1994 كلاجئ حرب.
لقد عشت حياة تبدو طبيعية في كندا لسنوات عديدة حتى أكتوبر 2004، عندما حصلت على صحوة كونداليني عفوية. لقد قلبت هاته التجربة الروحية الجذرية والمكثفة حياتي رأسًا على عقب منذ اليوم الأول. بعد كل شيء، و بمجرد خروج الجني من القمقم، لا يمكن إعادته إليه. لقد انتهت حياتي القديمة بهذا الحدث، وبدأت أتحول ببطء إلى شيء مختلف وأكثر تقدمًا على جميع المستويات - كائن نوري متعدد الأبعاد.
كانت إحدى أولى الهدايا التي ظهرت في حياتي هي الكشف عن تعابير إبداعية جديدة. الرسم الخيالي، والتمثيل الملهم والكوميديا، والتعبيرات من خلال الشعر والكلمات الموسيقية التي دخلت حياتي عندما سمحت لهذه الطاقة الإبداعية المكتشفة حديثًا بالمرور من خلالي. إن معرفة وفهم أسرار الحياة والخليقة الخفية ألهمتني للتحدث والكتابة عن المواضيع الروحية. تطور بداخلي تعطش جديد للتعبير عن هذه الحقائق بينما استمر وعيي في التوسع نتيجة لطاقة الكونداليني التي استيقظت بداخلي.
دفعتني هذه الطاقة إلى "البعد الرابع"، "بعد الاهتزاز" (أو الطاقة). لقد بدأت العمل على مستوى أعلى حيث كنت أختبر الطاقات من حولي، والتي حولتني إلى تعاطف كامل وتخاطر. لقد بدأت Lucid Dreaming يوميًا وأزور أراضٍ غريبة لم يسبق لها مثيل بينما كنت أجسد جسد الضوء الذي تم تنشيطه حديثًا وأظهر قوى في أحلامي تذكرنا بأبطال Marvel الخارقين. لقد خضعت أيضًا لترقية بصرية كاملة مكنتني من رؤية الطبيعة المجسمة للعالم يوميًا، وهي تجربة مذهلة حتى يومنا هذا. مع مرور السنين، كانت ذاكرتي عن من اعتدت أن تتبدد عندما كان النور الداخلي يعيد تشكيل وعيي حتى أتمكن من العمل بالكامل من خلال الحدس. لقد دفعني هذا الجزء من عملية التحول إلى العيش في اللحظة الحالية، الآن، باستمرار، مما سمح لي بالاستفادة من أعلى إمكاناتي كإنسان روحاني.
هذه بعض الهدايا التي انكشفت بعد إيقاظ الكونداليني ورفعها إلى التاج. ومع ذلك، لم يكن الأمر كله مشمسًا وأقواس قزح في الفترة الأولى. على العكس تمامًا، فإن فترة التطهير الأولية تحدث لدى الأشخاص المستيقظين تلقائيًا مثلي والذين لم يكونوا مستعدين لمثل هذه التجربة العميقة التي غيرت حياتهم. يبدو أن التعبير السلبي الأول ظهر على الفور في صورة خوف وقلق لا أساس لهما. لا يهم ما كنت أفعله؛ كان لدي شعور عام بالتوتر الذي لم يهدأ أبدًا. منذ أن ارتفعت الكونداليني إلى التاج، لتكمل عملية الصحوة، تم تفجير الشاكرات بشكل منهجي، مما يجعلها تعمل جميعها في وقت واحد. على هذا النحو، ظهرت العديد من التعبيرات الذهنية المنهكة، مثل الأفكار المتناثرة، وعدم القدرة على تركيز انتباهي، والارتفاع والانخفاض في مشاعري مما أدى بي إلى سلوك عصبي تمامًا ليست لدي قدرة على التحكم فيه .
إن إيقاظ الكونداليني ورفعها إلى الدماغ كان بمثابة ضربة قوية للأنا الخاصة بي، والتي بدأت متمسكة بحياتي العزيزة حيث تم استئصالها من وعيي. لقد سيطر عليّ شعور عام باللامبالاة لأنني كنت ضائعًا ومرتبكًا مع عدم وجود أحد ألجأ إليه للحصول على المساعدة. ومع ذلك، كان هناك شيء بداخلي يخبرني أن كل هدا هو من أجل الصالح العام، مما جعلني واثقًا ومصممًا على العثور على إجابات والتغلب على هذه السلبية الداخلية. ففي النهاية، كنت أعرف أن ما حدث لي كان بمثابة هدية، على الرغم من أنني كنت أعيش لعنة على ما يبدو. وهكذا بدأت أبحث عن طريقة فعالة لمساعدتي في الشفاء روحياً. لقد جربت التأمل، والبلورات، والريكي، وغيرها من طرق العلاج، ولكن يبدو أن لا شيء يفي بالغرض. وها هو، بعد عام من البحث، عثرت على مدرسة غربية غامضة تسمى الفجر الذهبي.
تضمنت دورة Golden Dawn الدراسية التعرف على موضوعات مقصورة على فئة معينة مثل القبالة، والهرمية، وعلم التنجيم، والتارو، والكيمياء، وأكثر من ذلك بكثير. ومع ذلك، فإن ممارستهم الروحية للسحر الاحتفالي أثارت اهتمامي حقًا لأنها بدت تمامًا مثل ما أحتاجه. منذ أن استيقظت تمامًا على عالم الطاقة النقية، كنت بحاجة إلى تطهير وضبط الشاكرات الخاصة بي أثناء إزالة طاقة الكارما السلبية من الهالة الخاصة بي. وقد تم تصميم Ceremonial Magick للقيام بذلك. لقد قامت بتنقية كل شاكرا من خلال تمارين طقوس العناصر وأثبتت أنها أداة لا تقدر بثمن في تطوري الروحي الشامل مع طاقة الكونداليني على مر السنين. نظرًا لأن نار الكونداليني الداخلية تقوم بعملها يوميًا، فإنني سأساعدها من خلال عزل أجزاء مختلفة من هالتي للعمل بها من خلال السحر الاحتفالي، مما يسمح لي بإزالة أي عوائق وركود من نظام الطاقة الخاص بي. سمح هذا لضوء الكونداليني أن يسطع في داخلي، ليواصل عمله في تحويل ذهني، وجسدي، وروحي.
لقد مارست السحر الاحتفالي كل يوم لمدة خمس سنوات داخل الفجر الذهبي، وأتقنت نظامه بالكامل في هذه العملية. لقد كنت مؤمنًا بشدة بالنظام لدرجة أنني كنت متحمسًا لمشاركة هذا الفن المقدس مع الآخرين المحتاجين منذ البداية. وهكذا، قمت بتعليم السحر للعديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى التطهير الروحي. كان بعضهم أفرادًا مستيقظين من الكونداليني، وبعضهم كانوا أصدقاء، والبعض الآخر كانوا أشخاصًا التقيت بهم في الشارع وأرادوا التطور روحيًا. وبعد الانتهاء من منهج الفجر الذهبي، أمضيت عامين في قيادة ملجأ هنا في تورونتو وتبادل خبراتي معهم.
كما أراد الإله، بدأت في الإعلان عن معرفتي وخبرتي في الكونداليني والسحر. كان أول عمل مكتوب لي هو مقال في نشرة ICR الإخبارية يناقش رحلتي مع الكونداليني وتأثير السحر الاحتفالي على تطوري الروحي. بعد ذلك، ظهرت في برنامج إذاعي روحي محلي حيث تلقيت مرة أخرى نفس الرسالة للناس. ومع ذلك، وجدت أخيرًا منزلي في مدونة كونداليني كونسورتيوم واستمرت في كتابة المقالات لسنوات. يشارك اتحاد الكونداليني في الدراسة العلمية لطاقة الكونداليني من حيث صلتها بتوسيع الوعي وتطور البشرية.
مع مرور الوقت، أصبح هدفي في الحياة واضحًا. مهمتي، بل واجبي الرسمي، هي أن أكون بمثابة رسول للناس فيما يتعلق بطاقة الكونداليني وعلاقاتها بعدد لا يحصى من الموضوعات الباطنية التي تعلمتها واختبرتها في رحلتي الروحية الواسعة والمعقدة. وهكذا، في عام 2016، بدأت العمل بشكل مكثف على أربع مجموعات من الأعمال، نُشرت أولها
("The Magus : Kundalini and The Golden Dawn") في أواخر عام 2019. لقد نشرت هذا الكتاب أولاً لأنني أردت أن يكون لدى الأفراد المستيقظين في الكونداليني نفس الأدوات التي كانت لدي لمحاربة السلبية التي قد يتعرضون لها. يعرض "The Magus" كل معرفتي وخبرتي التي اكتسبتها، حيث أنني أربط النظام الغربي للسحر الاحتفالي مع النظام الشرقي للشاكرات والكونداليني.
تم نشر الجزء الثاني من أعمالي، "Serpent Rising : The kundalini Compendium"، في أوائل عام 2022. هذا الكتاب، الذي تم الترحيب به باعتباره "مجموعة العمل الأكثر شمولاً في العالم حول إمكانات الطاقة البشرية"، يعرض كل ما تحتاج إلى معرفته عن الكونداليني، بما في ذلك علم الطاقة الحيوية المتقاطع مع علم التشريح البشري، ودورة كاملة عن اليوغا والتانترا، والبلورات، والعلاج العطري، والشوك الرنانة، والتاتواس، وأسرار ميركابا، وغير ذلك الكثير. لقد أصبح هذا العمل الضخم كبيرًا جدًا خلال عامين من البحث الذي قمت به، حيث قمت بتقسيمه إلى جزأين وأواصل رحلة استكشاف الكونداليني في "Serpent Rising II : Kundalini in the Ancient World" من خلال فحص التقاليد الروحية لأسلافنا ورمزيتهم فيما يتعلق بهذا الموضوع.
سيرتي الذاتية «Man of Light» تنتقل من خلال ثلاثة روايات سأبدأ بإصدارها بعد الجزء الثاني من
«Serpent Rising». أخيرًا، سيكون كتاب "Cosmic Star-Child" هو كتابي الأخير المخطط له والذي سافرت من أجله حول العالم إلى المواقع القديمة للعثور على أدلة حول أصولنا البشرية والدور الذي لعبته الكائنات الفضائية في تطورنا على مر السنين. هذه الأعمال الأربعة هي ذروة رحلتي التي استمرت 17 عامًا مع الكونداليني وهديتي للأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من الصحوة. لمزيد من المعلومات حول هويتي وجميع أعمالي، بما في ذلك الكتب القادمة، قم بزيارة www.nevenpaar.com
شكرا لكم على القراءة،
نيفين بار
نشرمن طرف: الأحذية المجنحة
تورونتو، أونتاريو
