يفاجئنا عز الدين شكري فشير، أحد أهم كُتابنا المعاصرين، بهذه الرواية المزلزلة، ليحكي لنا عن أمل التي تستيقظ في الفراش مع عمر، الذي بالكاد تعرفه. وفي الساعات المتبقية حتى موعد طائرة أمل مساء اليوم التالي، نكتشف من خلالهما جوانب من مصر الأخرى، القابعة تحت السطح في خليط من اليأس والأمل لا ندري إن كان سيدفعها للانفجار أم يقتلها كمدًا.
رواية مثيرة، ستجعلنا نعيد التفكير في كثير من المسلَّمات.
د. عز الدين شكري فشير، كاتب مصري. ولد عام 1966 في الكويت وعاش في المنصورة ثم انتقل للقاهرة لدراسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة. عمل بعد ذلك لفترة وجيزة كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية. تقلد مناصب دبلوماسية عديدة في وزارة الخارجية المصرية حيث يشغل درجة سفير. وهو حاصل على ماجستير العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا، ودكتوراه العلوم السياسية من جامعة مونتريال، وله مقالات ودراسات عديدة في كثير من الصحف المحلية والدولية.
صدرت له سبع روايات من ضمنها «غرفة العناية المركزة» والتي وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم البوكر العربية عام 2009، و«عناق عند جسر بروكلين» والتي وصلت للقائمة القصيرة لنفس الجائزة عام 2012، و«باب الخروج» التي أصبحت من أكثر الروايات انتشارًا في مصر. كما أصدر دراسة «في عين العاصفة» عن حالة الثورة المصرية.