رسم سول بيلو في هذه الرواية، تفصيلات من الحياة اليومية لجوزيف الذي استقال عمله موظفًا في مكتب انتر أمريكان للسياحة والسفر وجعل ينتظر طلب استدعائه للانخراط في سلك الجندية، كما دونها في كراسة مذكراته.
ورغم أنه كان قد نبذ في قلبه جميع الآراء والأفكار الراديكالية المتطرفة التي يؤمن بها الماركسيون وطوائف أخرى من دعاة الفوضى والهدم بغية تشييد دعائم حياة مثالية تداعب الأذهان تسود فيها قيم العدل والمساواة، فإنه كان في الوقت نفسه يكن كراهة لحد الموت لسياسة السوق الحرة التي يأتّم بشعارها رجال العمل والسياسة والمال في الولايات المتحدة.
Nothing provided