الكراس: كتاب ما بعد القرآن

· Mohammed Ali
3.7
3 reviews
Ebook
280
Pages
Eligible

About this ebook

الكراس كتاب ما بعد القرآن

تأليف: محمد علي (صاحب الكراس)

"الكراس..كتاب ما بعد القرآن" هو أولُ كتاب رصين وشامل (في تاريخ المسلمين) يُكتَب على طريقة وجمالية الأسلوب والبيان القرآني، ويضعنا أمام مشهد أدبي نادر، غير الذي اعتدناه في محاولات سابقة (ساخرة ومعادية) قد أخفقت في مبتغاها ولم تستطع أن تُـحْدِث أي اختراق يُذْكَر في جدار التحدي الذي اطلقه القرآن للجن والإنس معاً (في الآية 88 من سورة الإسراء)، والتي نفت امكانية الجن والإنس على الإتيان بمثل القرآن

لكن المؤلف هنا إذ يقتحم هذا الحقل الخطير ويكتب بمثل طريقة القرآنفهو يكتب من موقع المؤمن والـمُصْلِح (الفقيه بمقاصد الإسلام) مؤكدا على أن القرآن الكريم الذي فتح الأبواب بكل صدق وعدم خشية، وأعطى الحرية لكل من يريد ان يتحدى ويأتي ولو بسورة من مثله كما ورد في الآية 23 من سورة البقرة: "وَإِنْ كُنتُمْ في رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوْا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِن دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين"، فإنه (القرآن)في الوقت نفسه لم يمنع ولم يُـحَـرِّم على المؤمنين (لاتصريحا ولا تلمحيا) الكتابة اقتداءً برَوْعَة أُسلوبه وجمالية بيانه. ومن يعترض فليس لرأيِـه أو فتواه قيمة شرعِية ولا حُجَّة إلهيَّة على أَيِّ أحد من الناس، وكلامه ليس إِلَّا فقهُ البشر.

وأمامضمون هذا الكراس فهو يأتي لتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي شاعت، فيما بعد مرحلة "التنزيل" خصوصا تلك المفاهيم والأفكار التي رَسَّخت عقيدة العنف والإرهاب والغزو والسَّبي والنهب، والإستخلاف على الناس بالقوة والاستبداد في الحكم باسم الإله، وسلب حرية الإعتقاد (الديني والمذهبي) كقتل المرتد وتكميم الأفواه والإكراه في الدين، وتكفير وكراهية واستئصال الآخر(المسلم وغير المسلم)، واستحلال دمه وماله وعرضه، وجعلت من القرآن كأنَّه كتابٌ للحرب والمحاربين.

كما يسعى (هذا الكتاب) إلى الإصلاح الديني وذلك لتحرير المسلمين من الخرافة والزيادة الضارة التي جاءت بها "كتب الحديث"، وفتاوى المشايخ الذين يحتكرون فقه الدِّين وَهُم، في الأعم الأغلب، أبعد الناس عن فقه مقاصده، بل وأكثرهم ضررا عليه، وذلك من بعدما جعلوا "الفتوى" بمنزلة "وحي الله" وشريعته وَجعلوا أنفسهم في مراتب الأنبياء والراد عليهم كالرَّاد على الله ورسوله. ولهذا فلا عجب إذا رأيتموهم وَهُم يهاجمون هذا الكتاب بلا هوادة، وسيتدبرون فيه اكثر من تدبرهم في القرآن، وذلك للطعن في حِلِّـــيَّــةِ الأسلوب وتكفير المضمون.لكن، في المقابل، سَيبقى هذا الكُرّاس وسَيُخلَّد على مَرالأزمنة والعصوروسيدخل إلى قلب وبيت كل إنسان(مسالم) وذلك لِـمَسِيْسِ حاجَةِ المؤمنين الدائمة إلى"الـتَّصحيح"بَعدما اكتملت حاجتهم إلى "التنزيل".

                                                    ***

ويحتوي كتاب الكراس في (طبعته الورقية) على 285 صفحة ويتضمن 86 بينة و 3336 إشراقة وقد صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في بريطانيا في العام 2022.


                                           من هو مؤلف كتاب الكراس كتاب ما بعد القرآن

إنَّ المؤلِف "محمد علي" الذي أصبح يُعرَف بـ صاحب الكراس، هو كاتب صدرت له عدة كتب، وهو فقيه في مقاصد القرآن والشريعة الاسلامية، وهو الشيخ الذي ارتأى أن ينزع عن نفسه ثياب "المشيخة" وسرابيل "الهيمنة والسلطة الدينية" منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد أن وجد أنها تضفي على مرتديها هالة من "القدسية الإلهية" المزيفة، ونوع من "التمييز الطبقي" الذي يحاول إحتكار فقه الدين ويجعله محصورا في فئة معينة وقليلة تتزيّا بزيِّ المشايخ الذين هم، في الأغلب الأعم، أبعد الناس عن فقه الدين، بل وأكثرهم ضررا عليه، وذلك من بعدما جعلوا "الفتوى البشرية" التي يصدرونها بمنزلة "وحي الله" وكتابه الكريم.

ولد المؤلف في العام 1963 ونشأ في مدينة كربلاء العراقية وتربى في كنف عائلة مسلمة ملتزمة بتعاليم الإسلام تنتمي الى المذهب الشيعي. والده عبد الزهرة عبد الأمير حبيب. وتعود أصول أسرته لعشيرة بني أسد. وقد غادر العراق مضطرا الى ايران في بداية الثمانينات من القرن المنصرم، وفور وصوله إلى هناك التحق بالحوزة الدينية في طهران، فدرس الفقه والعلوم الاسلامية.

وصب جهده وتركيزه في "الكتابة" التي شغف بها حبا وتعلَّم فنونها من خلال "التعليم الذاتي" إذ بدأ بنشر مقالاته وقصصه القصيرة في مجلة الشهيد الاسبوعية في العام 1983، ثم صدر له أول كتاب في بيروت عن دار البيان العربي في العام 1987 وعنوانه: كيف تسعد أبناءك وتربيهم بنجاح؟

وقد نشر كتبه آنذاك تحت اسم الشهرة (محمد الكاتب)

وتعرض المؤلف لاضطهاد مَذهبي (مجتمعي) إثر تحولات فكرية عاشها في بداية التسعينيات من القرن الماضي، جعلته يحيا خارج القوقعة "المذهبية والطائفية"، وقبل ذلك كان قد أصبح (بعد استقالته) خارج تنظيم إحدى حركات "الإسلام السياسي الشيعي" التي كان ينتمي إليها ويعمل (مجاهدا متطوعا) لأجل تحقيق أهدافها، (في المدة ما بين العام 1981 والعام 1990)، والتي كانت تهدف لإقامة "الحكم الإسلامي" تحت قيادة المرجعية الدينية، في العراق والبلدان العربية الاخرى. وكنتيجة لتلك التحولات الفكرية وفي العام 1991 اتخذ قراره بتخليه عن لبس "العمامة" وثياب "المشيخة الدينية" التي يرتديها عادة رجال الدين الشيعة.

ويقطن المؤلف الآن ومنذ اكثر من ثلاثة عقود في المملكة المتحدة التي هاجر اليها في العام 1990. وفي العام 1999 صدر كتابه الثاني تحت العنوان: "أب + أم = طفل غير سعيد". وأما كتاب الكراس الذي تعود أسباب وظروف تأليفه إلى العام 2014 حيث قام تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بغزو العراق واحتلاله لمحافظات عراقية ثلاث حيث تعرضت المكونات والأقليات الدينية، ومنهم الأزيديون على الاخص، إلى أبشع المذابح والجرائم الوحشية من قتل وسبي وتشريد، وكان من بينهم فتاة ازيدية استطاعت الهرب من ايدي الدواعش بعد اشهر من اختطافها اذ شاهد المؤلف فيلم فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك، إذ ظهرت(الفتاة) وهي تصرخ بشكل هستيري في غرفة الاستشفاء وكانت تطالب الحاضرين بإخراج الطبيب المعالج من الغرفة لأنها لم تعد تطق رؤية أي رجل أمامها، وذلك بسبب الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له هي وقريناتها (كمسبيات) على أيدي جنود تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). تلك كانت هي الأسباب والظروف التي أحدثت هزة فكرية ووجدانية كبيرة في عقول وقلوب المسلمين آنذاك، ومنهم المؤلف إذ دفعته، تلك الأحداث الجسام، لإعادة النظر والمراجعة الفكرية لكل "المفاهيم الاسلامية" التقليدية والاحكام الفقهية (الشيعية والسنية على حد سواء) التي صاغها وعاظ وكتاب ومشايخ الدين الاسلامي على مرِّ القرون الأربعة عشر المنصرمة. وعلى ضوء ذلك بدأت تتبلور، لدى المؤلف، أفكار ورؤى اجتهادية اصلاحية إرتأى أن يقدمها بطريقة وبأسلوب أدبي متميز، ولذلك كله خرج الى النور كتاب: "الكراس كتاب ما بعد القرآن" الذي كتبه على طريقة واسلوب القرآن الكريم (اقتداء وليس تحديا)، والَّذي تضمن 86 بيِّنة و3336 إشراقة، وطبع ونشر في لندن في بداية العام 2022. علما أن المؤلف قد خص "الفتاة الأزيدية" المشار إليها آنفا وجميع المسبيات والمغتصبات من أخواتها ومأساة قومها في "البيِّنة السابعة" تحت عنوان "رسيل"، إعلانا منه في رفض الغزو والسبي والذبح والاغتصاب رفضا كاملا، وأملاً في احداث التغيير وإصلاح الفكر الديني واحكام الفقه (الإسلامي) حتى لا تتكرر مثل تلكم الجرائم البشعة التي يرتكبها مسلمون تحت غطاء من الدين.

ولهذا كله فالمؤلف يسعى اليوم ويصب جهوده، ومن خلال كتابه (الكراس)، للإصلاح الديني ولتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي شاعت، فيما بعد مرحلة "تنزيل القرآن" خصوصا تلك المفاهيم والأفكار التي رَسَّخت عقيدة العنف والإرهاب والغزو والسَّبي والنهب، والإستخلاف على الناس بالقوة والاستبداد في الحكم باسم الإله، وسلب حرية الإعتقاد (الديني والمذهبي) كقتل المرتد وتكميم الأفواه والإكراه في الدين، وتكفير وكراهية واستئصال الآخر(المسلم وغير المسلم)، واستحلال دمه وماله وعرضه، وجعلت من الدين وكأنَّه منهاج للحرب والمحاربين. ويدعو المؤلف إلى تأصيل الرَّحمة والحرية والعدل والسلام، دفاعا عن طهارة الإيمان ضد محاولات اقحامه أو تلويثه عنوة في قضايا دنيوية، كقضايا الحكم والهيمنة على الناس، الأمر الذي ألحق ضررا بالغا بالدين من جهة، وبالناس من جهة أخرى.

                        

       

Ratings and reviews

3.7
3 reviews
Z A
December 14, 2022
كتاب رائع وفريد من نوعه ويستحق القراءة
Did you find this helpful?

About the author

من هو مؤلف كتاب: الكراس كتاب ما بعد القرآن

إنَّ المؤلِف "محمد علي" الذي أصبح يُعرَف بـ صاحب الكراس، هو كاتب وفقيه في مقاصد القرآن والشريعة الاسلامية، وهو الشيخ الذي ارتأى أن ينزع عن نفسه ثياب "المشيخة" وسرابيل "الهيمنة والسلطة الدينية" منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد أن وجد أنها تضفي على مرتديها هالة من "القدسية الإلهية" المزيفة، ونوع من "التمييز الطبقي" الذي يحاول إحتكار فقه الدين ويجعله محصورا في فئة معينة وقليلة تتزيّا بزيِّ المشايخ الذين هم، في الأغلب الأعم، أبعد الناس عن فقه الدين، بل وأكثرهم ضررا عليه، وذلك من بعدما جعلوا "الفتوى البشرية" التي يصدرونها بمنزلة "وحي الله" وكتابه الكريم.

ولد المؤلف في العام 1963 ونشأ في مدينة كربلاء العراقية وتربى في كنف عائلة مسلمة ملتزمة بتعاليم الإسلام تنتمي الى المذهب الشيعي. والده عبد الزهرة عبد الأمير حبيب. وتعود أصول أسرته لعشيرة بني أسد. وقد غادر العراق مضطرا الى ايران في بداية الثمانينات من القرن المنصرم، وفور وصوله إلى هناك التحق بالحوزة الدينية في طهران، فدرس الفقه والعلوم الاسلامية.

وصب جهده وتركيزه في "الكتابة" التي شغف بها حبا وتعلَّم فنونها من خلال "التعليم الذاتي" إذ بدأ في العام 1983بنشر أولى مقالاته وقصصه القصيرة في مجلة الشهيد الصادرة في طهران تحت لقب "الكاتب"وهو لقب مستعار استخدمه، بعد اسمه الأول، في معظم كتبه ومقالاته. وصدر له أول كتاب في بيروت عن دار البيان العربي (في العام 1987) وعنوانه:"كيف تسعد أبناءك وتربيهم بنجاح؟" وأما كتابه الثاني فقد صدر في بريطانيا (في العام 1999) تحت العنوان: "أب + أم = طفل غير سعيد".

وتعرض المؤلف لاضطهاد مَذهبي (مجتمعي) إثر تحولات فكرية عاشها، هو وأفراد اسرته، في بداية التسعينيات من القرن الماضي، جعلته يحيا خارج القوقعة "المذهبية والطائفية"، وقبل ذلك كان قد أصبح (بعد استقالته) خارج تنظيم إحدى حركات "الإسلام السياسي الشيعي" التي كان ينتمي إليها ويعمل (مجاهدا متطوعا) لأجل تحقيق أهدافها، (في المدة ما بين العام 1981 والعام 1990)، والتي كانت تهدف لإقامة "الحكم الإسلامي" تحت قيادة المرجعية الدينية في العراق والبلدان العربية الاخرى. وكنتيجة لتلك التحولات الفكرية وفي العام 1991 اتخذ قراره بتخليه عن لبس "العمامة" ونزع ثياب "المشيخة الدينية" التي يرتديها عادة رجال الدين الشيعة.

ويقطن المؤلف الآن ومنذ اكثر من ثلاثة عقود في المملكة المتحدة التي هاجر اليها في نهايات العام 1990.

أما كتاب الكراس فتعود أسباب وظروف تأليفه إلى العام 2014 حيث قام تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بغزو العراق واحتلاله لمحافظات عراقية ثلاث حيث تعرضت المكونات والأقليات الدينية، ومنهم الأزيديون على الاخص، إلى أبشع المذابح والجرائم الوحشية من قتل وسبي وتشريد، وكان من بينهم فتاة ازيدية استطاعت الهرب من ايدي الدواعش بعد اشهر من اختطافها اذ شاهد المؤلف فيلم فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك، إذ ظهرت (الفتاة) وهي تصرخ بشكل هستيري في غرفة الاستشفاء وكانت تطالب الحاضرين بإخراج الطبيب المعالج من الغرفة لأنها لم تعد تطق رؤية أي رجل أمامها، وذلك بسبب الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له هي وقريناتها (كمسبيات) على أيدي جنود تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). فكانت تلك الاحداث الأليمة، التي أحدثت هزة فكرية ووجدانية كبيرة في عقول وقلوب المسلمين آنذاك، هي الظروف والأسباب التي دفعت المؤلف لإعادة النظر والمراجعة الفكرية لكل "المفاهيم الاسلامية" التقليدية والاحكام الفقهية (الشيعية والسنية على حد سواء) التي صاغها وعاظ وكتاب ومشايخ الدين الاسلامي على مرِّ القرون الأربعة عشر المنصرمة. وعلى ضوء ذلك بدأت تتبلور، لدى المؤلف، أفكار ورؤى اجتهادية اصلاحية إرتأى أن يقدمها بطريقة وبأسلوب أدبي مميَّز، ولذلك كله خرج الى النور كتابه: "الكراس كتاب ما بعد القرآن" الذي كتبه على طريقة واسلوب القرآن الكريم (اقتداء وليس تحديا)، والَّذي تضمن 86 بيِّنة و3336 إشراقة، وطبع ونشر في لندن في بداية العام 2022. علما أن المؤلف قد خص "الفتاة الأزيدية" المشار إليها آنفا وجميع المسبيات والمغتصبات من أخواتها ومأساة قومها في "البيِّنة السابعة" تحت عنوان "رسيل"، إعلانا منه في رفض الغزو والسبي والذبح والاغتصاب رفضا كاملا، وأملاً في احداث التغيير وإصلاح الفكر الديني واحكام الفقه (الإسلامي) حتى لا تتكرر مثل تلكم الجرائم البشعة التي يرتكبها مسلمون تحت غطاء من الدين.

ولهذا كله فالمؤلف يسعى اليوم ويصب جهوده، ومن خلال كتابه (الكراس)، للإصلاح الديني ولتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي شاعت، فيما بعد مرحلة "تنزيل القرآن" خصوصا تلك المفاهيم والأفكار التي رَسَّخت عقيدة العنف والإرهاب والغزو والسَّبي والنهب، والإستخلاف على الناس بالقوة والاستبداد في الحكم باسم الإله، وسلب حرية الإعتقاد (الديني والمذهبي) كقتل المرتد وتكميم الأفواه والإكراه في الدين، وتكفير وكراهية واستئصال الآخر(المسلم وغير المسلم)، واستحلال دمه وماله وعرضه، وجعلت من الدين وكأنَّه منهاج للحرب والمحاربين. ويدعو المؤلف إلى تأصيل الرَّحمة والحرية والعدل والسلام، دفاعا عن طهارة الإيمان ضد محاولات اقحامه أو تلويثه عنوة في قضايا دنيوية، كقضايا الحكم والهيمنة على الناس، الأمر الذي ألحق ضررا بالغا بالدين من جهة، وبالناس من جهة أخرى.

***                                              

لقراءة وتصفح كتاب الكراس مجانا على مدونة المؤلف:

https://thekurras.blogspot.com/

وللتواصل مع المؤلف على صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/MohammedAliAbuAlhassan

 وللإستماع الى الكراس (النسخة الصوتية المجودة) على موقع اليوتيوب:

https://www.youtube.com/watch?v=UZp56mZrXTE&t=70s

Rate this ebook

Tell us what you think.

Reading information

Smartphones and tablets
Install the Google Play Books app for Android and iPad/iPhone. It syncs automatically with your account and allows you to read online or offline wherever you are.
Laptops and computers
You can listen to audiobooks purchased on Google Play using your computer's web browser.
eReaders and other devices
To read on e-ink devices like Kobo eReaders, you'll need to download a file and transfer it to your device. Follow the detailed Help Center instructions to transfer the files to supported eReaders.