اشتهر بمقدره رائعة ومتميزة فى كتابه الشعر من الصغر. استمر يكتب من سنه 1920 الى ان توفى فى 2 أغسطس 1986، رحمه الله. ونشرت أشعاره تحت اسم الشعر السياسى فى كل الصحف السودانية والصحف العربية واللبنانية فى انحاء العالم العربي. ونشرا كلها فى وقتها. وكتب 5 دواوين ولكن للأسف ضاعت هذه لظروف معينة بعد وفاته. وكان أصغر عضو فى جمعيه اللواء الأبيض، وعندما قامت الثورة قام الإنجليز بتفتيشه ومراقبته ولكن الله ستر حيث احرق جدنا كل الأوراق والمنشورات التي كانت بالمنزل. كان من أبرز أعضاء (مؤتمر الخريجين ببورتسودان) وقصائده عن الكفاح والحرية ومحاربة الاستعمار غدت على كل لسان.
وقف مع (الأشقاء) فى مطلع الحركة الوطنية ولكن خطه العربي لم يتبدل فقد دافع عن الفكر العربي ووحده الأمه العربية والإسلامية ولكن لم يكن حزبيا. وبعد الاستقلال ابعد نفسهم من الصراعات الحزبية المدمرة ولم يتطلع الى منصب او حاول التقرب من الزعماء والتملق من للزعماء.
عاش حياته مؤمنا بالعروبة متمسكا بالإسلام، مينا وصادقا على الوحدة الوطنية فى السودان وجاهد فى سبيل الاستقلال وحريه الصحافة وحقوق الفقراء وانتقد الفساد فى السياسة والظلم فى انحاء العالم والحروب، وأرضى نفسه والله والتاريخ. دفن بمقابر الشجرة 17 .3. 1986.
شاعر ومناضل سياسي سوداني ضد الدكتاتورية