وهذا التجدد المستمر مطلب رئيس، فمبدأ الحركة مفردة أصيلة في الفكر الإسلامي، ليبقى الفكر في مراجعة دائمة كل حين، مستثمراً بناءه التأصيلي المكين، وقدرته على استثمار الحاضر بصورة إيجابية. وهذا الطَّيف الجديد للمجلة المتمثل في العنوان والأهداف والأعلام، هو امتداد لهذا الحراك التجديدي الذي بدأته المجلة منذ عددها الأول، وفيه معنى التفاعل مع الزمان والمكان. ونحن على يقين إن شاء الله أن هذا العدد وما بعده يستمدُّ روحه ومبادئه من اللحظة البِكْر التي كانت عام 1995، متشابكاً مع قضايا العصر، ليكون ثمة معنى ووجود لهذا الفكر في الحضارة الإنسانية.