وللتدليل على ذلك، قمنا بدراسة سير العديد من الأشخاص، الذين بادروا الى العمل وهم في أشد المواقف، فكانت النتيجة إحداث تغييرات إيجابية كبيرة، على الرغم من المآسي التي مروا بها مثل دمار الحروب أو قسوة العبودية أو الأوضاع الاقتصادية أو ظلمات السجون .. وأن تلك الأوضاع -مهما كانت شدتها- فلا يمكن مقارنتها بمعاناة السيدة مريم -عليها سلام الله- عندما جاءها الأمر، وهي في أشد حالات الضعف والتعب الجسدي والنفسي، "وهزي إليكِ بجذع النخلة".
خبير في علوم الهندسة ودبلوماسي عراقي عمل لدى وكالة ناسا، وساهم في ثلاثة اختراعات، كما عمل سفيرا للعراق في اليابان والمملكة العربية السعودية.