لم يتخيّل رائد ولو في أحلامهِ أن يكسرَ الوطنُ شراعَه، ثمَّ يرغمهُ على الإبحار في ثَبجِ صراعٍ مريرٍ ما بين الحبِّ واستقامتهِ، والواجبِ وتبعاتهِ، ولم يكنْ قبلَ ذلك يعرفُ كيفَ تسلبكَ ترّهاتُ الحياة أعزَّ ما لديك، وكيف تُضرَبُ بسيفِ الباطل وأنت تمدُّ يديكَ لانتشالِ صديقِ عمرك من براثن الظّلم والقهر؟
كاتبة وروائية من سوريا