لا شك أن "سيد قطب" اليوم يعيش في محنة وهو في قبره، مثلما عاشها في منزله، وسجنه، وهذه المحنة لم تنجيه من المحاكمة القولية في البحوث والدراسات حول فكره وفقهه، فهو الوحيد الذي - ربما - ظلمه أنصاره قبل وأكثر من خصومه، ونُسب إليه ما لم يغترف أو يعترف، لهذا كان "سيد قطب" هنا.