الى الارواح ال جميلة المختبئه
في قلوب النسوه اللاتي لا يتجمّلن
بالتبرج قانعات بجمالهن البسيط
الى اولادي الذي بهم تبرجت
فغدوت اجمل
واليها ابنة اخي حنين
الى كل من يؤمن ان الحياة جميلة
رغم أنف المرْ
كان ياما كان يا ساده يا كرام لا يحلو الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان في سالف العصر والزمان رجل من نبلاء القوم ذا جاه وسلطان وكان سليط اللسان
متجبر في الارض ونسي ان كل من عليها فان تزوج فتاة بسيطه منّ عليها الله بجمال فتّان
زَفت اليه بعد شهور من زواجهما خبر تطرب له الآذان
استبشرت خيرا عله الله يصلح حاله ويكف
عن اذيتها حيث كانت كثيرا ما تهان
تغير حاله واصبح يرتقب ولادة صبي يحمل اسمه ويتباهي به ويصبح فارس الفرسان
ولكن الحياة في جعبتها الكثير من الخيبات تجعلنا نصمت في حلكة حزننا ويعجز عن الكلام اللسان
كانت لية مقمرة عندما جاءها المخاص
وبعد عسر الولاده انجبت فتاة
صاح بوجهها غاضبا لا أريدها انها فتاه وقبيحه ودميمه لا يمكن ان أربيها
حاولت ان تثنيه عن قراره تستجدي عطفه انظر اليها انها كالملاك
صاح ثائرا عليك اللعنه اردتك ان تنجبي لي صبي ولكنك انجبت فتاه وقبيحه انظري
مدى قبحها ولأي درجة هي بشعه
كيف سأقابل المجتمع واصحاب النفوذ بها؟؟
فادية حسين المقدح
فلسطينيه مغتربة ولدت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين
في لبنان بغرة يناير 1974.
عاشت حياة صعبة تحيطها التحديات و العقبات. أكملت المرحلة
الاساسية من تعليمها في المدارس التابعة للأونروا. التحقت بجامعة
بيروت لتتخصص في الادب العربي لديها موهبة الكتابة منذ الصغر
تحب أن تتجول في بحور الشعر والأدب هاجرت إلى السويد عام2000.
تزوجت هناك وأنجبت ستة اولاد وما زالت تحلم أن تعود يوما للوطن.