ولعلَّ الكارثة السورية التي لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية، طبقاً لتوصيف هيئة الأمم المتحدة، أبرز دليل على حجم الانتهاكات، التي وصلت إلى مستوى انتهاكات ضد الإنسانية، بعد أن استخدم النظام السوري الكيماوي ضد شعبه، وكذلك البراميل المتفجرة التي كانت تُلقى بشكل عشوائي على المدنيين في الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس.
كاتب وباحث ومفكر سوري.