يكشف عن نظرية راسخة فى العلوم الإسلامية، ويبرز منهجا دقيقا فى العلم سار عليه المحققون من علماء الإسلام فى عصور ازدهار المعرفة الإسلامية. فنظرية الاعتبار طريق واضح للوصول إلى النتائج المرجوة من البحث العلمى، غايته تحقيق نسبة الأخبار والروايات إلى مصادرها، وبيان درجة انتماء النصوص إلى مؤلفيها، وتحليل أصناف الخطاب. موضوعها النص الشرعى من القران الكريم والسنة النبوية، بقصد تحقيق الأخبار المروية، وفقه المعنى المراد وفهم مقاصد خطاب الشارع، وتنزيل هذا الخطاب على محله والعمل به فى موضعه. ونظرية الاعتبار – كما قدمت فى هذا الكتاب – نسق علمى ومنهجى، ينطلق من قواعد راسخة منضبطة، ومصطلحات علمية محررة بدقة، يجمع جزئيات كثيرة مبثوثة فى سائر العلوم الإسلامية، ويؤلف بين جميع التخصصات التى تتخذ النص الشرعى موضوعا لها، أو التى تهتم بالنقد التاريخى عامة، أو تبحث فى تحليل أصناف الخطاب المتنوعة. فعلوم القران والتفسير، وعلوم الحديث ونقد الأخبار، والفقه وأصوله، وعلم التاريخ ومنهج النقد التاريخى، وعلوم اللغة ومنهج تحليل الخطاب تهتدى كلها بقواعد نظرية الاعتبار وتسير بهديها.
من مواليد العام 1966 بإقليم تارودانت بالمغرب
أستاذ التعليم العالى فى كلية الاداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر بأكادير
دكتوراه دولة من كلية الاداب والعلوم الإنسانية بأكادير – جامعة ابن زهر، تخصص مناهج البحث فى العلوم الإسلامية
دبلوم الدراسات العليا من كلية الاداب والعلوم الإنسانية بالرباط، شعبة الدراسات الإسلامية تخصص الحديث وعلومه
شهادة الدراسات العليا من دار الحديث الحسنية بالرباط، شعبة علوم القران والحديث
إجازة فى الشريعة من جامعة القرويين
عضو دائرة الرباط العلمية للبحث فى الدراسات الإسلامية بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بالرباط
-له عدد من الدراسات والبحوث المنشورة منها: "جهود علماء الإسلام فى تمييز صحيح السيرة النبوية من ضعيفها" و "تاريخ التقريب بين المذاهب الإسلامية