وتهدف الحوكمة إلى: تحقيق الشفافية والعدالة ومنح حق مساءلة إدارة الشركة لتحقيق حماية المساهمين والحد من استغلال السلطة في غير المصلحة العامة وإيجاد جهة رقابية من غير أعضاء مجلس الإدارة للقيام بالرقابة.
وقد تبنت المؤسسات الدولية مفهوم ”الحوكمة الرشيدة“ أو ”الحكم الجيد“ كمرتكزات وطورته للقضاء على التبذير والإسراف. وعلى ضوء ذلك يمكننا أن نقول إن الحوكمة الرشيدة هي نظام للرقابة والتوجية على المستوى الموئسسي. وهو يحدد المسئوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الفئات المعنية ويوضح القواعد والاجراءات الازمة لصنع القرارات الرشيدة المتعلقة بعمل المنظمة وهو نظام يدعم العدالة والشفافية والمساءلة المؤسسية ويعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل.
فالحوكمة عملية يقوم المجلس من خلالها بتوجية المؤسسة لتحقيق رسالتها وحماية مصالح وموجودات الاعضاء والهيئة العامة.
الدكتور محمد سليمان حمزة واحد من ألمع الخبراء الإداريين العرب، يحمل الدكتوراه في النظم الإدارية الإلكترونية منذا العام 2010، وعمل مديرا عاما لمركز القادة الدولي للتدريب والحوسبة، في العام 2009، ومديرا عاما للمسح الناصع للاستشارات الزراعية والاستثمار منذ العام 2017 حتى الآن، ومديرا عاما لشركة كويدان الزراعية. كما عمل مساعدا للأمين العام للاتحاد العالمي لتعظيم شعيرة الزكاة، وعضوا في مجلس خبراء الزكاة التابع للمنظمة العالمية للزكاة في لندن، والكثير غيرها من مجالات الخبرة الإدارية.