وظّفت د. جودي ويليس خبرتها في حقل التعليم وطبّ علم الأعصاب، في بلورة رؤية فريدة ساعدت الطلاب على تعلّم مهارات القراءة والاستيعاب. علاوة على حفزهم إلى حبّ القراءة. وقد أشارت د. جودي إلى أهمية استحداث بيئة تعلّم آمنة تُقدِّم إستراتيجيات تدريس جاذبة حقًّا للطلاب، وتساعدهم على:
بناء الوعي الصوتي.
التلاعب بالأنماط، وصولًا إلى تحسين مهارات القراءة.
تحسين القراءة بطلاقة.
مقاومة التوتر والقلق اللذينِ قد يحولان دون القراءة بطلاقة.
زيادة حصيلتهم المعرفية من المفردات.
التغلّب على صعوبات القراءة التي تُؤثِّر سلبًا في عملية الاستيعاب.
وممّا لا شكّ فيه أنّ إثراء فهمك لكيفية معالجة الدماغ للغة، والعاطفة، وغيرهما من المحفزات التي تطرّق إليها كتابنا هذا، سيُغيِّر من طبيعة نظرتك، وطريقة فهمك وتدريسك مهارات القراءة، ويساعد طلابك جميعًا على أن يصبحوا قرّاءً ناجحين.
العبيكان 2018
د. جودي ويليس: هي معلمة للمرحلة المتوسطة في مدرسة سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا. وعملت طبيبة أعصاب خاصة مدّة (15) عامًا قبل أن تعود إلى مقاعد الدراسة لتصبح معلمة، وقد مارست مهنة التدريس في المرحلتين: الابتدائية والمتوسطة، ثمّ انتقلت إلى العمل في كلية الدراسات العليا.