في كتابها (أربعة فصول في قسمين، 280 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا)، تناقش كساب، في الحالة المصرية، أعمال مفكرين من مشارب مختلفة مثل مراد وهبة، ومحمد عمارة، ومنى أباظة، ونصر حامد أبو زيد، وجابر عصفور، وشريف يونس. أما في الحالة السورية، فتحتل أعمال أنطون مقدسي، وسعد الله ونّوس، وفيصل دراج، وممدوح عدوان، وبرهان غليون، وطيب تيزيني، مكانة بارزة. وتميّز المؤلفة بين لحظتين في التنوير السوري: اللحظة السيزيفية، واللحظة البروموثية، في تحليل عميق لقضايا لا تكفّ عن البروز كلما خبا أُوَارها أو أُريدَ له أن يخبو.