À propos de cet e-book
تخرّج «لي لانكينغ» عام 1952، من قسم إدارة الأعمال في جامعة فودان في شنغهاي. وأسهم في مطلع حياته العملية في إطلاق أول مشروع لتصنيع السيارات في الصين. ومن ثم خدم في وزارة الصناعات الثقيلة وفي اللجنة الاقتصادية العليا.
وقد شارك منذ عام 1978، في مسيرة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي. وقد أمضى وقتاً مسؤولاً عن القروض الخارجية، في الهيئة الإدارية للاستثمارات الأجنبية، ثم تبوأ منصب: مدير عام هيئة الاستثمارات الخارجية في وزارة العلاقات الاقتصادية والتجارة الخارجية، ثم نائب محافظ إقليم تيانجين، وعُين بعدها نائباً لوزير العلاقات الاقتصادية والتجارة الخارجية قبل أن يصبح وزيراً. وبين عامي 1993 و2003، شغل منصب نائب رئيس مجلس دولة الصين الشعبية، بالإضافة إلى كونه عضواً في اللجنة الدائمة داخل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
العبيكان للنشر
Notes et avis
À propos de l'auteur
يُعدُّ «لي لانكينغ» الرجل الذي قاد مسيرة إصلاح التعليم أثناء ولايته الأولى والثانية بصفته نائباً لرئيس مجلس الدولة إبان المدة 1993-2003. وقد أحدثت عملية الإصلاح هذه تغييرات غير مسبوقة في بنية النظام التعليمي برمته. يعالج المؤلف في كتابه «توفير التعليم لـِ1.3 مليار إنسان» عدة مسائل أساسية شملت:
· كيف تدير الصين نظاماً تعليمياً في دولة يتجاوز عدد الطلبة فيها عدد سكان بعض الدول، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية؟
· كيف عالجت الصين موضوع تطوير التعليم على المستوى الوطني؟
· ما هي السبل التي تنتهجها الصين في سعيها للتطبيق الشامل للتعليم الإلزامي لتسع سنوات؟
· كيف استطاعت الجامعات والكليات الصينية أن تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب في السنوات الأخيرة؟
· ماهي الوسائل التي تُمكن الجامعات ومؤسسات البحث العلمي من تسويق نتائج أبحاثها؟
· ما هي مستلزمات «تكوين شخصية الطالب» من المنظور الصيني؟
· ما هي السبل التي تنتهجها الصين في مجال اصلاح قطاع التدريب المهني وتطويره؟
