Um þessa rafbók
ثم بعد أن يتم تفتيش القبر المقدس بكنيسة القيامة يتم غلقه وختمه من قبل سلطات المدينة, ويظل مغلقا حتى سبت النور.
ثم فى يوم سبت النور وفى الوقت المحدد من كل عام يتم فض الختوم لدخول بطريرك المدينة الذى يدخل القبر المقدس ويركع بخشوع أمام الموضع الذى وضع عليه جسد السيد المسيح ويصلى طالبا من السيد المسيح أن يشرق بنوره في القبر المقدس, وعندها تحدث أعجوبة إنبثاق النور المقدس من الموضع الذي وضع عليه جسد الحى الذى لا يموت ليشعل الشموع التى فى يدى البطريرك التى تشتعل من نور اعلان قيامة المسيح من بين الأموات فى سبت النور من كل عام, نور اعلان لكل أمم وشعوب الأرض, وشهادة حية متجددة سنويا باعلان قيامة المسيح من بين الأموات. لأنه بالحقيقة هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ولنتهلل به, المسيح قام من بين الأموات وأبطل الموت بالموت, ووهب الحياة للذين فى القبور.
كما نعرض فى هذا المؤلف لموضع الفلك, والموضع الذى كانت به جمجمة آدم وعظامه, وسمات كهنوت ملكى صادق فى ضوء الكتاب المقدس والتقليد, كما سنعرض لمعجزة شروق الشمس فجأة فى الليل باكرا جدا فى أول الأسبوع بينما كانت المجدلية فى طريقها إلى القبر المقدس متسائلة فى نفسها من يرفع الحجر, ثم عندما وصلت إلى القبر باكرا والظلام باق وجدت الحجر مرفوعا عن القبر بعد أن هرب الحراس, فكانت المجدلية أول الشهود المبشرين بقيامة المسيح, كما سنعرض لقصة العثور على خشبة الصليب المقدسة, والكفن المقدس.
