نهض وهو يجاهد ليتنفس، استنشق آخر أمل وآخر قدرة له على المقاومة وقرر أن يتحرك. لن يستسلم، ولن يجلس كالأموات متكفنا بضعفه تاركا للفشل قلبه وروحه ليأكلهما ببطء. عليه أن ينقذها؛ لينقذ نفسه ولينقذ روحه. كلنا غرقى تتلاقى أيدينا تحت أمواج الحزن، من يستطع الطفو والسباحة لأعلى سينقذ الجميع، سيكون هو طوق النجاة ونقطة الضوء في آخر النفق.
"رواية رومانسية بوليسية مشوقة"
واقرأ أيضًا للكاتبة:
يا مريم أنا اعتذر
سامينا
نرد بلا أرقام
واقرأ أيضًا للكاتبة:
سامينا
يا مريم أنا اعتذر
نرد بلا أرقام
Aucune information saisie