"أعرف جيداً أن أبحاثي مثيرة للجدل، و أحمل عبء التنقل بين الأفكار، لكن أليس هذا هو الهدف من المؤسسة الأكادمية و البحث؟ الأفكار،المناقشات، التدريس و البحث. المناخ في مصر حاليا لا يمثل سوى الركود الفكري في دراسة الدين، لقد أنتج الافتقار لأي مساحة عامة لتبادل و مناقشة الأفكار عقلية محاصرة، و بالتالي أصبح عرض أي شروح أو تأويلات جديدة للدين فعل كفر. و على اتساع العالم الإسلامي، لا يوجد في جامعاته أي مدارس فكرية أو دراسات مقارنة، بل الكثير من الوعظ ، و بالتالي فاستخدامي لطرق غير تقليدية في البحث العلمي كان كفيلاً بأن ينعتني بالردة".