هيفاء زنكنة، ليست واحدة من كبار أديبات العراق فحسب. ليست واحدة من مناضليه الأوفياء من أجل الحرية. ليست ناشطة وفاعلة اجتماعية. ليست حاضرة في كل قضية من قضايا العراق، بما تنشره باللغتين العربية والإنجليزية. بل إنها، فوق كل ذلك، وجه من وجوه العراق؛ لوحة لعذاباته؛ عنوان لمراراته، وفي الوقت نفسه، نشيد أمل.